( الجبري ) المسمار الأخير !؟

مواطن مُتهم بالإختلاس خان الأمانة وفر هارباً حدث وارد في كل دول العالم بلا إستثناء... أما لجهة العملاء والمرتزقة فلا غرابة أيضاً إن هم تلقفوا الخبر فهذا بالتأكيد مصدر تكسبهم وهذا نتفهمه فهم مأجورين من قبل أربابهم أعداء المملكة لتوظيف أي حدث غث و(تضخيمه ) وإخراجه .
بل وصل بهم الأمر بألا نستهجن لو حصلت مُشادة بين أثنين في أحد شوارع الرياض أو أي مدينة أُخرى بالمملكة لصنعوا منها فرقعات تضج بها وتعج أبواقهم ومنابرهم الصدئة بوصفهم أصلاً خونة باعوا أوطانهم وضمائرهم من أجل حفنة من المال .
المشكلة ليست في هؤلاء المرتزقة بل تكمن في أربابهم وسدنتهم الذين لا يزالون يراهنون على (التوافه ) وصغائر الأمور وإذا بهم يرتكسون خيبة وفشلاً تُعيدهم مُجدداً إلى مربع الإفلاس وإلا كيف نُفسر عزف الجزيرة ووصيفاتها على وتر الجبري وتسخير كل مذيعيها ومُعديها حصراً لهذا الشأن بينما حدث مزلزل وجلل كإنفجار مرفأ بيروت المدوي والذي تداعى له العالم وتفاعل معه الأعلام العالمي حتى الساعة لا يُشار إليه ولو حتى بإستحياء فأقله لو من قبيل المهنية وتحديداً لمن لا يزال يتأمل أو قل يتوهم بأنملة مهنية ! وهذا بالتأكيد يفضح ليس فحسب حقدهم العبثي وتربصهم المُرتبك لجهة المملكة بل ويُعري فشلهم وإفلاسهم المهني لا بل وعدم إحترام المُتلقي والإستخفاف بعقليته .
إلى ذلك بوسعنا القول : إذا كان ثمة مسمار أخير لم يُدق بعد في نعش تلك المنابر المُهترئة فليكن الجبري